أقول: قال صاحب المناقب: وروى هذا الحديث أبو عيسى الترمذي 39 - مناقب ابن شهرآشوب: الأسود بن قيس لما قتل الحسين ارتفعت حمرة من قبل المشرق وحمرة من قبل المغرب، فكادتا يلتقيان في كبد السماء ستة أشهر تاريخ النسوي قال أبو قبيل: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي بيان: " أنها هي " أي القيامة أقول: روي هذا الخبر في بعض كتب المناقب المعتبرة، عن علي بن أحمد العاصمي، عن إسماعيل بن أحمد البيهقي، عن والده، عن محمد بن الحسين القطان عن عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، عن يعقوب بن سفيان، عن النضر بن عبد الجبار، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل مثله وبهذا الاسناد، عن يعقوب، عن إسماعيل، عن علي بن مسهر، عن جدته قالت: كنت أيام الحسين جارية شابة فكانت السماء أياما علقة وبهذا الاسناد، عن يعقوب، عن مسلم بن إبراهيم، عن أم سرق العبدية عن نضرة الأزدية قالت: لما أن قتل الحسين عليه السلام مطرت السماء دما فأصبحت وكل شئ لنا ملآن دما وبهذا الاسناد، عن يعقوب، عن أيوب بن محمد الرقي، عن سلام بن سليمان الثقفي، عن زيد بن عمرو الكندي، عن أم حيان قالت: يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثا ولم يمس أحد من زعفرانهم (1) شيئا فجعله على وجهه إلا احترق ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دما عبيطا وبهذا الاسناد، عن يعقوب، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن معمر قال: أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك فقال الوليد:
أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي؟ فقال الزهري:
بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط