لعبد فرضا (1) إلا بحب علي بن أبي طالب، يا باذر لما أسري بي إلى السماء انتهيت إلى العرش فإذا أنا بحجاب من الزبرجد الا حضر وإذا مناد ينادي يا محمد ارفع الحجاب فرفعته وإذا أنا بملك والدنيا بين عينيه وبين يديه لوح ينظر فيه فقلت حبيبي جبرئيل ما هذا الملك (2) الذي لم أر في ملائكة ربي ملكا أعظم منه خلقة (3)؟
قال: يا محمد سلم عليه فإنه عزرائيل ملك الموت: فقلت: السلام عليك يا حبيبي ملك الموت فقال: وعليك السلام يا خاتم النبيين كيف ابن عمك علي بن أبي طالب؟ فقلت حبيبي ملك الموت أتعرفه؟ فقال: كيف لا أعرفه يا محمد والذي بعثك بالحق نبيا واصطفاك رسولا إني أعرف ابن عمك وصيا كما أعرفك نبيا، وكيف لا يكون ذلك وقد وكلني الله بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح ابن عمك علي، فإن الله يتولاهما بمشيته كيف يشاء ويختار (4).
98 - كشف الغمة: من كتاب الأربعين للحافظ أبي بكر محمد بن أبي نصر، عن عطاء، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا وعلي حجة الله على عباده. قلت: وقد أورد مثله العز المحدث الحنبلي (5).
ومن كفاية الطالب عن حذيفة بن اليمان قال: قالوا: يا رسول الله ألا تستخلف عليا، قال: إن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم. قال: هذا حديث حسن عال (6).
99 - بشارة المصطفى: محمد بن عبد الوهاب، عن محمد بن أحمد النيسابوري، عن أحمد بن الحسين الحافظ، عن محمد بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن الحسين، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن علي بن المغيرة ومحمد بن يحيى الخثعمي، عن محمد بن بهلول، عن جعفر بن