كشف الغمة: من مناقب الخوارزمي عن ابن عمر مثله (1).
15 - الطرائف: ابن المغازلي في مناقبه بإسناده إلى عائشة أنها سئلت: من كان أحب الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قالت: فاطمة (عليها السلام) فقلت: إنما سألتك عن الرجال، قالت: زوجها، وما يمنعه والله أن كان (2) علي صواما قواما، ولقد سالت نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) في يده فردها إلى فيه. وروي أيضا بعدة طرق منها عن أبي السائب ابن يزيد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يحل لمسلم أن يرى مجردي أو عورتي إلا علي (3).
16 - الطرائف: أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لقد أعطيت في علي خمس خصال هي أحب إلي من الدنيا وما فيها، ثم ذكر ثلاثة وقال: وأما الرابعة فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي (4).
17 - البرسي في مشارق الأنوار من كتاب المقامات عن عائشة قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيتي إذ طرق الباب، فقال: قومي فافتحي الباب لأبيك يا عائشة، فقمت وفتحت له، فجاء وسلم وجلس، فرد السلام ولم يتحرك له، ثم طرق الباب (5) فقال: قومي فافتحي الباب لعمر، فقمت وفتحت له وظننت أنه أفضل من أبي، فجاء فسلم وجلس، فرد عليه ولم يتحرك له، فجلس قليلا، وطرق الباب فقال: قومي فافتحي الباب لعثمان، فقمت وفتحت، فسلم فرد عليه ولم يتحرك له وجلس، ثم طرق الباب فوثب النبي (صلى الله عليه وآله) وفتح الباب فإذا علي بن أبي طالب (عليه السلام) فدخل وأخذ بيده وأجلسه وناجاه طويلا ثم خرج وتبعه إلى الباب، فلما خرج قلت: يا رسول الله دخل أبي فما قمت له، ثم جاء عمر وعثمان فلم توفرهما؟؟ ولم تقم لهما، ثم جاء علي فوثبت إليه قائما وفتحت له الباب أنت، فقال: يا عائشة لما جاء أبوك كان جبرئيل بالباب وهممت أن أقوم فمنعني، ولما جاء علي (عليه السلام) وثبت الملائكة تختصم في فتح الباب له فقمت فأصلحت بينهم وفتحت