والأخ والعم، فإن حدث بك حدث (1) فإلى من؟ فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): إلى هذا وأشار إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2).
9 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف، عن حسان، عن أبي داود، عن يزيد بن شرجيل أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): هذا أفضلكم حلما وأعلمكم علما وأقدمكم سلما، قال ابن مسعود: يا رسول الله فضلنا بالخير كله؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ما علمت شيئا إلا وقد علمته، وما أعطيت شيئا إلا وقد أعطيته، ولا استودعت شيئا إلا وقد استودعته، قالوا: فأمر نسائك إليه؟ قال: نعم، قالوا: في حياتك:
قال: نعم، من عصاه فقد عصاني ومن أطاعه فقد أطاعني، فإن دعاكم فاشهدوا (3).
10 - إكمال الدين: محمد بن علي بن محمد النوفلي، عن أحمد بن عيسى الوشاء، عن أحمد بن طاهر القمي، عن محمد بن بحر بن سهل الشيباني، عن أحمد بن مسرور، عن سعد بن عبد الله القمي قال: سألت الحجة القائم فقلت: مولانا وابن مولانا إنا روينا عنكم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جعل طلاق نسائه بيد أمير المؤمنين ((عليه السلام)) حتى أرسل يوم الجمل إلى عائشة: (4) (إنك قد أرهجت (5) على الاسلام وأهله بفتنتك ووردت بنيك حياض الهلكة (6) بجهلك فإن كففت عني عز بك (7) وإلا طلقتك) ونساء رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد كان طلقهن وفاته (8) قال: ما الطلاق؟ قلت: تخلية السبيل، قال: فإذا كان وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد خلى (9) لهن السبيل فلم لا يحل لهن الأزواج؟ قلت: لان الله تعالى حرم الأزواج