النبي (صلى الله عليه وآله) إذ أقبل علي (عليه السلام) فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أنا وهذا حجة الله على خلقه.
وروي أن أبا ذر رضي الله عنه قال لعلي (عليه السلام): أشهد لك بالولاية والإخاء - وزاد - الحكم والوصية (1). ومن كفاية الطالب عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، من تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل (2).
96 - بشارة المصطفى: بالاسناد عن الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن علي بن عثمان، عن محمد بن فرات، عن أبي جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن علي بن أبي طالب خليفة الله وخليفتي، وحجة الله وحجتي، وباب الله وبابي، وصفي الله وصفيي، وحبيب الله وحبيبي، وخليل الله وخليلي، وسيف الله وسيفي، وهو أخي وصاحبي ووزيري ووصيي، محبه محبي، ومبغضه مبغضي، ووليه وليي، وعدوه عدوي، وحربه حربي، وسلمه سلمي، وقوله قولي، وأمره أمري وزوجته ابنتي، وولده ولدي، وهو سيد الوصيين وخير أمتي أجمعين (3).
97 - الروضة، الفضائل: بالاسناد يرفعه إلى ابن عمر قال: قال (4) رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم على منبره - وقد أقام عليا على جانبه (5) وحط يده اليمنى على يده (6) حتى بان بياض إبطيهما - وقال: أيها الناس ألا إن الله ربي وربكم ومحمد نبيكم والاسلام دينكم وعلي هاديكم، وهو وصيي وخليفتي من بعدي، ثم قال: يا أبا ذر علي أخي (7) وأميني على وحي ربي، وما أعطاني ربي فضيلة إلا وقد خص عليا بمثلها (8)، يا باذر لن يقبل الله