سنته، وقلبا دينه، وصغرا قدر حججك، وبدءا بظلمهم، وطرقا طريق الغدر عليهم، والخلاف عن أمرهم، والقتل لهم، وارهاج الحروب عليهم، ومنع خليفتك من سد الثلم، وتقويم العوج، وتثقيف الأود، وإمضاء الاحكام، وأظهار دين الاسلام، وإقامة حدود القرآن.
اللهم العنهما وابنتيهما وكل من مال ميلهم وحذا حذوهم، وسلك طريقتهم، وتصدر ببدعتهم لعنا لا يخطر على بال، ويستعيذ منه أهل النار، والعن اللهم من دان بقولهم، واتبع أمرهم، ودعا إلى ولايتهم، وشكك في كفرهم من الأولين والآخرين.
بيان:
في النهاية (1): التخون: التنقص.
وقال الجوهري (2): رجل خائن.. وخونه: نسبه إلى الخيانة.
وفي النهاية (3): نبذت الشئ أنبذه نبذا فهو منبوذ إذا رميته وأبعدته.
وقلبا دينه.. أي ردا (4)، أو بالتشديد، يقال رجل مقلبا (5).. أي محتال (6).
ارهاج الغبار: اثارته (7).