بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٩٣
قوله عليه السلام: زناه.. أي قال إنه ولد زنا (1)، وإن كان يستعمل في المشور فيمن نسب غيره إلى فعل الزنا.
166 - مهج الدعوات (2): عن الرضا عليه السلام، قال: من دعا بهذا الدعاء في سجدة الشكر (3) كان كالرامي مع النبي صلى الله عليه وآله في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم.
167 - وحكاها الكفعمي (4) في الجنة:
الدعا اللهم العن الذين بدلا دينك، وغيرا نعمت، واتهما رسولك (ص)، وخالفا ملتك، وصدا عن سبيلك، وكفرا آلاءك، وردا عليك كلامك، واستهزأ برسولك، وقتلا ابن نبيك، وحرفا كتابك، وجحدا آياتك (5)، واستكبرا عن عبادتك، وقتلا أولياءك، وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق، وحملا الناس على أكتاف آل محمد عليه السلام، اللهم العنهما لعنا يتلوا بعضه بعضا، واحشرهما وإتباعهما إلى جهنم زرقا (6)، اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما والبراءة منهما في الدنيا والآخرة، اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي بن بنت (7) رسول الله صلى الله عليه وآله، اللهم زدهما عذابا فوق العذاب (8)، وهوانا

(١) ذكره في الصحاح ٦ / ٢٣٦٩، ولسان العرب ١٤ / ٣٥٩ - ٣٦٠، وغيرهما.
(٢) مهج الدعوات: ٢٥٧ - ٢٥٨، باختصار وزيادة في صدر الحديث.
(٣) في المصدر: في سجدة الشكر بهذا الدعا - بتقديم وتأخير -.
(٤) في المصباح: ٥٥٤.
(5) زيادة في المصدر وهي: وسخرا بآياتك.
(6) قال في مجمع البحرين 5 / 186: قوله تعالى: * (ونحشر المجرمين يومئذ زرقا) * (طه: 102)، المراد بالزرق: العمي.
(7) في مصدر: وابن فاطمة بنت..
(8) في المصدر: عذاب، بغير الألف واللام.
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691