بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٠٥
الرايات (1) برواية ابن عقدة وغيره، عن أبي ذر هذه الرواية، وفيها: إن شرار الآخرين، العجل، وفرعون، وهامان، وقارون، والسامري، والأبتر.. ثم ذكر راية العجل، وراية فرعون، وراية فلان.. أمام خمسين ألفا من أمتي، وراية فلان.. أمام سبعين ألفا، ثم راية أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وقد أوردنا فيه أخبارا أخر بأسانيد تركناها هنا حذرا من التكرار.
68 - كشف اليقين (2): من كتاب المناقب لأحمد بن مردويه...، عن إسماعيل بن علي الواسطي، عن الهيثم بن عدي الطائي، عن حماد بن عيسى، عن علي بن هاشم، عن أبيه وابن أذينة، عن أبان بن تغلب، عن مسلم، قال: سمعت أبا ذر والمقداد بن الأسود وسلمان الفارسي (3) رضوان الله عليهم، قالوا: كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه وآله ما معنا غيرنا، إذ أقبل ثلاثة رهط من المهاجرين البدريين، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله عليه وآله: تفترق أمتي بعدي (4) ثلاث فرق، فرقة أهل حق لا يشوبونه بباطل، مثلهم كمثل الذهب كلما فتنته (5) النار ازداد طيبا، وإمامهم (6) هذا - لاحد (7) الثلاثة -، وهو الذي أمر الله (8) به في كتابه إماما

(١) في (س): الآيات، وهو سهو.
بحار الأنوار ٣٧ / ٣٤١ - ٣٤٧، باب خبر الرايات فيه جملة من الروايات.
(٢) اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام: ١٨٢ باب ١٨٥، بتفصيل في الاسناد. وقال في اليقين: رواه من أربع طرق في ترجمة ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وآله... نذكر منها طريقين..
(٣) لا توجد: الفارسي، في المصدر.
(٤) لا توجد: بعدي، في المصدر.
(٥) في (س): فتته، وهي لا تناسب المقام معنى. قال في المصباح المنير ٢ / ٢٣١: وأصل الفتنة من قولك: فتنت الذهب والفضة: إذا أحرقته بالنار ليبين الجيد من الردئ.
(٦) في اليقين: فتنته بالنار ازداد حسنا وثناءا، امامهم..
(7) كذا، والظاهر: أشار إلى أحد الثلاثة. وكذلك ما يأتي من قوله عليه السلام: امامهم هذا لاحد الثلاثة، أو يكون إمامهم هذا، وجملة: أحد الثلاثة من الرواي، فتكون بيانية معترضة.
(8) ذكر الله، نسخة جاءت في (ك).
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691