بعمر بن الخطاب، فكنت بسطت يدي - يميني وشمالي - في سبيل الله.
وأما التي وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وآله:
فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الامر فلم ننازعه أهله، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الامر نصيب، ووددت أني كنت سألته عن ميراث الأخ والعم، فإن في نفسي منها حاجة (1).
قال الصدوق رضي الله عنه (2): إن يوم غدير خم لم يدع لاحد عذرا، هكذا قالت سيدة النسوان فاطمة عليها السلام لما منعت من فدك وخاطبت الأنصار فقالوا: يا بنت محمد! لو سمعنا هذا الكلام منك قبل بيعتنا لأبي بكر ما عدلنا بعلي أحدا. فقالت: وهل ترك أبي يوم غدير خم لاحد عذرا؟!
3 - الخصال (3): أبي، عن المؤدب، عن أحمد الأصبهاني، عن الثقفي، عن يحيى ابن الحسن بن الفرات، عن هارون بن عبيدة، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن (4) ابن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام قال: قال عمر حين حضره الموت:
أتوب إلى الله من ثلاث: اغتصابي هذا الامر أنا وأبو بكر من دون الناس، واستخلافي عليهم، وتفضيلي المسلمين بعضهم على بعض.
4 - الخصال (5): بالاسناد إلى الثقفي، عن المسعودي، عن الحسن بن حماد