بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٨٧
قوله عليه السلام: خاتم النبيين.. - بفتح التاء وكسرها (1) -... أي آخرهم (2).
قوله عليه السلام: فان البغي.. أي الظلم والفساد والاستطالة (3).
قوله عليه السلام: وإن أول من بغى.. كأنها كانت مقدمة على قابيل.
قوله عليه السلام: وأول قتيل قتله الله.. أي بالعذاب.
قوله عليه السلام: في جريب.. لعل المراد أنها كانت تملأ مجموع الجريب بعرضها وثخنها.
وفي تفسير علي بن إبراهيم: وكان مجلسها في الأرض موضع جريب (4)، وفيما رواه ابن ميثم (5) - بتغيير ما -: كان مجلسها من الأرض جريبا.
قوله عليه السلام - مثل المنجلين.. المنجل - كمنبر - ما يحصد به (6).
قوله عليه السلام: وأمات هامان.. أي عمر، وأهلك فرعون.. يعني أبا بكر، ويحتمل العكس، ويدل على أن المراد هذان الأشقيان:
قوله عليه السلام: وقد قتل عثمان.. ويمكن أن يقرأ قتل - على بناء المعلوم والمجهول -، والأول أنسب بما تقدم.
قوله عليه السلام: ألا وإن بليتكم.. أي ابتلاءكم وامتحانكم بالفتن (7).
قوله عليه السلام: لتبلبلن بلبلة.. البلبلة: الاختلاط، وتبلبلت الألسن.. أي اختلطت (8).

(١) في (س): وكسر التاء.
(٢) صرح به في القاموس ٤ / ١٠٢، وتاج العروس ٨ / ٢٦٧، ولسان العرب ١٢ / ١٦٤.
(٣) قاله في القاموس ٤ / ٣٠٤، وانظر: لسان العرب ١٤ / ٧٨.
(٤) تفسير علي بن إبراهيم ٢ / ١٣٤.
(٥) في شرحه على نهج البلاغة ١ / ٢٩٧.
(٦) كما في مجمع البحرين ٥ / ٤٧٨، والصحاح ٥ / ١٨٢٦.
(٧) ذكره في مجمع البحرين ١ / ٦٠، ونحوه في القاموس ٤ / ٣٠٥.
(٨) كما في لسان العرب ١١ / 68، وانظر: القاموس 3 / 337، ومجمع البحرين 5 / 325.
(٥٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 582 583 584 585 586 587 588 589 590 591 592 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650