قلبوا شائك (1) السلاح إلى شاكي السلاح، وهورته فتهور: وانهار.. أي انهدم (2).
قوله عليه السلام: حق وباطل.. أي في الدنيا، أو هنا، أو بين الناس حق وباطل.
قوله عليه السلام: فلئن أمر الباطل.. أي كثر، قال الفيروزآبادي:
أمر - كفرح - أمرا وامرة: كثر (3).
قوله عليه السلام: فلقديما فعل.. أي فوالله لقد فعل الباطل ذلك في قديم الأيام، أي ليس كثرة الباطل ببديع حتى تستغرب أو يستدل بها على حقية أهله.
قوله عليه السلام: ولئن قل الحق فلربما.. أي فوالله كثيرا ما يكون الحق كذلك، ولعل، أي لا ينبغي أن يؤيس من الحق لقتله، فلعله يعود كثيرا بعد قلته، وعزيزا بعد ذلته.
قوله عليه السلام: ولقلما أدبر شئ فأقبل.. لعل المراد إنه إذا أقبل الحق وأدبر الباطل فهو لا يرجع، إذ رجوع الباطل بعد إدباره قليل، أو المراد بيان أن رجوع الحق إلينا بعد الادبار أمر غريب يفعله الله بفضله ولطفه وحكمته، أو المراد بيان أنه لا يرجع عن قريب، بل إنما يكون في زمن القائم عليه السلام.
قوله عليه السلام: ولئن رد إليكم أمركم.. أي في هذا الزمان.
قوله عليه السلام: وما علي إلا الجهد.. أي بذل الطاقة، قال الجوهري:
الجهد والجهد: الطاقة، وقرئ: [والذين لا يجدون إلا جهدهم] (4) و (جهدهم).