بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٩٢
قلبوا شائك (1) السلاح إلى شاكي السلاح، وهورته فتهور: وانهار.. أي انهدم (2).
قوله عليه السلام: حق وباطل.. أي في الدنيا، أو هنا، أو بين الناس حق وباطل.
قوله عليه السلام: فلئن أمر الباطل.. أي كثر، قال الفيروزآبادي:
أمر - كفرح - أمرا وامرة: كثر (3).
قوله عليه السلام: فلقديما فعل.. أي فوالله لقد فعل الباطل ذلك في قديم الأيام، أي ليس كثرة الباطل ببديع حتى تستغرب أو يستدل بها على حقية أهله.
قوله عليه السلام: ولئن قل الحق فلربما.. أي فوالله كثيرا ما يكون الحق كذلك، ولعل، أي لا ينبغي أن يؤيس من الحق لقتله، فلعله يعود كثيرا بعد قلته، وعزيزا بعد ذلته.
قوله عليه السلام: ولقلما أدبر شئ فأقبل.. لعل المراد إنه إذا أقبل الحق وأدبر الباطل فهو لا يرجع، إذ رجوع الباطل بعد إدباره قليل، أو المراد بيان أن رجوع الحق إلينا بعد الادبار أمر غريب يفعله الله بفضله ولطفه وحكمته، أو المراد بيان أنه لا يرجع عن قريب، بل إنما يكون في زمن القائم عليه السلام.
قوله عليه السلام: ولئن رد إليكم أمركم.. أي في هذا الزمان.
قوله عليه السلام: وما علي إلا الجهد.. أي بذل الطاقة، قال الجوهري:
الجهد والجهد: الطاقة، وقرئ: [والذين لا يجدون إلا جهدهم] (4) و (جهدهم).

(1)؟؟؟.
(2)؟؟؟.
(3)؟؟؟.
(4)؟؟؟.
(٥٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 587 588 589 590 591 592 593 594 595 596 597 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650