بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٧٦
غزوة أحد، وذات الليوث إلى غزوة حنين، والكدو (1) - وفي بعض النسخ: الأكيدر - إلى غزوة دومة الجندل، وقد مر تفصيلها في المجلد السادس (2).
وفي القاموس: وطأه: هيأه ودمثه وسهله.. فاتطأ (3).. وواطأه على الامر:
وافقه كتواطأه وتوطأه.. وايتطأ - كافتعل -: استقام وبلغ نهايته وتهيأ (4).
والدهماء: الفتنة المظلمة (5)، والدهياء: الداهية الشديدة (6).
أقول: أورد ابن شهرآشوب في المناقب (7): الخطبة الأولى إلى قوله: وأين هذه الأفعال الحميدة.. مع اختصار في بعض المواضع.
11 - تفسير علي بن إبراهيم (8): قال أمير المؤمنين عليه السلام: أيها الناس! إن أول (9) من بغى على الله عز وجل على وجه الأرض عناق بنت آدم عليه السلام، خلق الله لها عشرين إصبعا، في كل (10) إصبع منها ظفران طويلان كالمنجلين (11) العظيمين،

(١) قد مر في أصل الخطبة: الكدر. وهو الظاهر.
(٢) بحار الأنوار ٢٠ / ١٤ - ١٤٦ في غزوة أحد، ونفس المجلد: ٢٨٣ - ٢٩٥ في غزوة دومة الجندل، ومن صفحة: ١٤٦ إلى ١٦٨ في غزوة حنين.
(٣) وتقرأ في (ك): فايطأ، أيضا والكلمة مشوشة.
(٤) كما في القاموس ١ / ٣٢، وتاج العروس ١ / ١٣٥، وقال فيه أيضا: هياه ودمثه وسهله الثلاثة بمعنى. وفي المصدر: استطأ، بدلا من: ايتطأ، وجاءت نسخة في هامش القاموس: ايتطأ، كمتن البحار.
(٥) نص عليه في النهاية ٢ / ١٤٦، وقارن به لسان العرب ١٢ / ٢١١.
(٦) قال في مجمع البحرين ١ / ١٥٢: عن ابن سكيت: داهية دهياء ودهوا - أيضا - وهي توكيد لها، ومثله في الصحاح ٦ / ٢٣٤٤.
(٧) المناقب ٢ / ٢٠١ - ٢٠٣.
(٨) تفسير القمي ٢ / 134.
(9) في المصدر: يا أيها الناس أول..
(10) في المصدر: لكل.
(11) في المصدر: المخلبين.
أقول: هنا حاشية جاءت في (ك) وهي: المنجل - بكسر الميم -: ما يحصد به الزرع. مجمع.
انظر: مجمع البحرين 5 / 478.
(٥٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 571 572 573 574 575 576 577 578 579 580 581 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650