بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٧٥
عن كثرة الغنائم أو الأسارى على الاستعارة.
وفي المناقب (1): وقد أمج التولب.. أما بتشديد الجيم من أمج الفرس:
إذا بدأ بالجري قبل ان يضطرم، وأمج الرجل: إذا ذهب في البلاد (2)، أو بالتخفيف من أمج - كفرح - إذا سار شديدا (3)، ولعله على الوجهين كناية عن الفرار، والنسخة الأولى أظهر وأنسب.
والاصطلام: الاستئصال (4).
والشوقب (5): الرجل الطويل، والواسع من الحوافر.
وخشبتا القتب اللتان تعلق فيهما الحبال (6).
قوله عليه السلام: والصفائح تنزع.. في بعض النسخ: تربع.. من ربع الإبل: إذا سرحت في المرعى وأكلت حيث شاءت وشربت، وكذلك الرجل بالمكان (7).
ثم إن غزوة الأبواء وقعت بعد اثني عشر شهرا من الهجرة، خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من المدينة يريد قريشا وبني ضمرة، قالوا: ثم رجع ولم يلق كيدا، وغزوة بواط كانت في السنة الثانية في ربيع الأول (8) وبعدها في جميدى (9) الآخرة كانت غزوة العشيرة، والرضوي: جبل بالمدينة (10)، ولا يبعد كونه إشارة إلى

(١) المناقب ٢ / ٢٠٣.
(٢) ذكره في القاموس ١ / ٢٠٦، والصحاح ١ / ٣٤٠، وغيرهما.
(٣) قاله في القاموس ١ / ١٧٧، ولسان العرب ٢ / ٢٠٨.
(٤) كما في مجمع البحرين ٦ / ١٠٢، والصحاح ٥ / ١٩٦٧.
(٥) في (ك): الشوقب.
(٦) جاء في القاموس ١ / ٨٩، ولسان العرب ١ / ٥٠٦.
(٧) صرح به في القاموس ٣ / ٢٥، وتاج العروس ٥ / 339.
(8) وضع عليها رمز نسخة، في (ك).
(9) كذا، والظاهر جمادى.
(10) ذكره في مجمع البحرين 1 / 188، والقاموس 4 / 335، وغيرهما.
(٥٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 570 571 572 573 574 575 576 577 578 579 580 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650