عن كثرة الغنائم أو الأسارى على الاستعارة.
وفي المناقب (1): وقد أمج التولب.. أما بتشديد الجيم من أمج الفرس:
إذا بدأ بالجري قبل ان يضطرم، وأمج الرجل: إذا ذهب في البلاد (2)، أو بالتخفيف من أمج - كفرح - إذا سار شديدا (3)، ولعله على الوجهين كناية عن الفرار، والنسخة الأولى أظهر وأنسب.
والاصطلام: الاستئصال (4).
والشوقب (5): الرجل الطويل، والواسع من الحوافر.
وخشبتا القتب اللتان تعلق فيهما الحبال (6).
قوله عليه السلام: والصفائح تنزع.. في بعض النسخ: تربع.. من ربع الإبل: إذا سرحت في المرعى وأكلت حيث شاءت وشربت، وكذلك الرجل بالمكان (7).
ثم إن غزوة الأبواء وقعت بعد اثني عشر شهرا من الهجرة، خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من المدينة يريد قريشا وبني ضمرة، قالوا: ثم رجع ولم يلق كيدا، وغزوة بواط كانت في السنة الثانية في ربيع الأول (8) وبعدها في جميدى (9) الآخرة كانت غزوة العشيرة، والرضوي: جبل بالمدينة (10)، ولا يبعد كونه إشارة إلى