بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٧٢
بعضها: الغراة (1)، والسنبك - بالضم -: طرف الحافر (2)، وصفن الفرس: قام على ثلاثة قوائم وطرف حافر الرابعة (3)، والأذل: الضيق والشدة (4).
قوله عليه السلام: والهزل.. لعل المراد أنهم لم يكونوا يثبتون في مقام الهزل فكيف في مقام الجد؟، وفي بعض النسخ: والزلزال.
قوله عليه السلام: في ظلال الأعنة وفي (5) بعض النسخ: في طلاب الأعنة.. أي مطالبتها، وفي بعضها: في إطلاق الأعنة، وهو أصوب.
قوله عليه السلام: نتواقف.. أي وقفت على حد الحق ووقفتم على حد الباطل.
قوله عليه السلام: ونالوني.. أي أصابوني (6) بالمكاره، وفي بعض النسخ: قالوني.. من القلاء: وهو البغض (7)، ويقال: بزه ثيابه وابتزه: إذا سلبه إياها (8).
قوله عليه السلام: العجماء ذات البيان.. قيل: كنى عليه السلام بها عن العبر الواضحة وما حل بقوم فسقوا عن أمر ربهم، وعما هو واضح من كمال فضله عليه السلام، وعن حال الدين، ومقتضى أوامر الله تعالى، فإن هذه الأمور عجماء لا نطق لها.

(١) في (ك): الغواة.
الغراة - لعلها جمع الغري - وهو البناء الجيد.
(٢) كما في القاموس ٣ / ٣٠٧، ولسان العرب ١٠ / ٤٤٤.
(٣) جاء في القاموس ٤ / ٢٤٢، ولسان العرب ١٣ / ٢٤٨، وغيرها.
(٤) قاله في القاموس ٣ / ٣٢٨، والنهاية ١ / ٤٦.
أقول: ما ذكراه منطبق على كلمة: الأزل - بالزاء المعجمة -، في (س): الأذل، وفي (ك): الأزل.
(٥) لا توجد الواو في (س).
(٦) كما في لسان العرب ١١ / ٦٨٥، والنهاية ٥ / ١٤١، والقاموس ٤ / ٦٢.
(٧) ذكره في مجمع البحرين ١ / ٣٤٩، والقاموس ٤ / ٣٨٠، وغيرهما.
(٨) نص عليه في النهاية ١ / ١٢٤، ولسان العرب ٥ / 312.
(٥٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 567 568 569 570 571 572 573 574 575 576 577 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650