بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٧٣
بيانا.. ذات البيان حالا [كذا]، ولما بينها عليه السلام فكأنه أنطقها لهم.
وقيل: العجماء صفة لمحذوف.. أي الكلمات العجماء، والمراد ما في هذه الخطبة من الرموز التي لا نطق لها مع أنها ذات بيان عند أولي الألباب.
قوله عليه السلام: على أني بها مستأثر.. على بناء المفعول، والاستئثار:
الاستبداد والانفراد بالشئ (1)، والكلام مسوق على المجاز.. أي ثم تصرفوا في الخلافة على وجه كأني فعلت جميع ذلك ليأخذوها مني مستبدين بها، ويحتمل الاستفهام الانكاري، ويمكن أن يقرأ على بناء اسم الفاعل.
والكدح: العمل والسعي (2).
والغشم: الظلم (3).
واكتنفه: أحاط به، وكانفه: عاونه (4). وقال الجوهري: نفحه (5) بالسيف:
تناوله من بعيد (6).
قوله عليه السلام: تزأر.. الزرء (7) والزئير: صوت الأسد من صدره، والفعل كضرب ومنع وسمع (8)، وفي بعض النسخ بالياء (9)، ولعله على التخفيف بالقلب لرعاية السجع.
والاستكاك: الصمم (10).

(١) ذكره في مجمع البحرين ٣ / ١٩٩، وانظر: الصحاح ٢ / ٥٧٥، والنهاية ١ / ٢٢.
(٢) قاله في مجمع البحرين ٢ / ٤٠٦، والصحاح ١ / ٣٩١.
(٣) جاء في القاموس ٤ / ١٥٦، والصحاح ٥ / ١٩٩٦، وغيرهما.
(٤) نص عليه في القاموس ٣ / ١٩٢، والصحاح ٤ / ١٤٢٤.
(٥) في (ك): نفجه - بالجيم -.
(٦) الصحاح ١ / ٤١٢، ولسان العرب ٢ / ٦٢٤.
(٧) كذا، والصحيح: الزأر - بتقديم الهمزة على الراء -.
(٨) نص عليه في القاموس ٢ / ٣٦، ومثله في لسان العرب ٤ / ٣١٤، إلا أنه لم يذكر مجيئه من باب سمع.
(٩) أي تزير، قلبت الهمزة ياء على التخفيف.
(١٠) صرح به في القاموس ٣ / ٣٠٦، والصحاح ٤ / 1590.
(٥٧٣)
مفاتيح البحث: الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 568 569 570 571 572 573 574 575 576 577 578 ... » »»
الفهرست