بيانا.. ذات البيان حالا [كذا]، ولما بينها عليه السلام فكأنه أنطقها لهم.
وقيل: العجماء صفة لمحذوف.. أي الكلمات العجماء، والمراد ما في هذه الخطبة من الرموز التي لا نطق لها مع أنها ذات بيان عند أولي الألباب.
قوله عليه السلام: على أني بها مستأثر.. على بناء المفعول، والاستئثار:
الاستبداد والانفراد بالشئ (1)، والكلام مسوق على المجاز.. أي ثم تصرفوا في الخلافة على وجه كأني فعلت جميع ذلك ليأخذوها مني مستبدين بها، ويحتمل الاستفهام الانكاري، ويمكن أن يقرأ على بناء اسم الفاعل.
والكدح: العمل والسعي (2).
والغشم: الظلم (3).
واكتنفه: أحاط به، وكانفه: عاونه (4). وقال الجوهري: نفحه (5) بالسيف:
تناوله من بعيد (6).
قوله عليه السلام: تزأر.. الزرء (7) والزئير: صوت الأسد من صدره، والفعل كضرب ومنع وسمع (8)، وفي بعض النسخ بالياء (9)، ولعله على التخفيف بالقلب لرعاية السجع.
والاستكاك: الصمم (10).