منع دوام سخطها عليها السلام على أبي بكر، مع روايتهم (1) تلك الأخبار في كتبهم المعتبرة.
وروايتهم (2): أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يبايع أبا بكر في حياة فاطمة عليها السلام، ولا بايعه أحد من بني هاشم إلا بعد موتها، وأنه كان لعلي عليه السلام وجه في الناس حياة فاطمة عليها السلام، فلما توفيت انصرفت وجوه الناس عن علي عليه السلام، فلما رأى ذلك ضرع إلى مصالحة أبي بكر، روى ذلك مسلم في صحيحه (3)، وذكره (4) في جامع الأصول (5) في الباب الثاني من كتاب الخلافة في حرف الخاء.
ولا يخفى وهن هذا القول بعد ملاحظة ما تقدم على ذي مسكة.