بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٣٣١
ميتة جاهلية (1).
روى في جامع الأصول (2) من صحيح مسلم (3) والنسائي (4)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله]: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات (5) ميتة جاهلية.
وروى البخاري (6) ومسلم (7) في صحيحهما، وروى في جامع الأصول (8) أيضا عنهما، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله]: من (9) كره من أميره شيئا فليصبر، فإنه من خرج من طاعة (10) السلطان شبرا مات ميتة جاهلية.
وفي رواية أخرى (11): فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته (12) جاهلية.

(١) كما في كنز العمال، المجلد السادس، حديث ١٤٨٦٢ و ١٤٨٦٣ و ١٤٨٦٦، وانظر الغدير ١٠ / ١٢٦ عن جملة مصادر.
(٢) جامع الأصول ٤ / ٧٠ حديث ٢٠٥٣، وفي طبعة دار احياء التراث العربي ٩ / ٤٥٦ حديث ٢٠٥٤.
(٣) صحيح مسلم ٣ / ١٤٧٦ - ١٤٧٧ حديث ٥٣ و ٥٤.
(٤) صحيح النسائي ٧ / ١٢٣.
(٥) لا يوجد في (ك) لفظ: مات.
(٦) صحيح البخاري ٩ / ٥٩.
(٧) صحيح مسلم ٣ / 1478 حديث 56، ومثله بنفس السند 3 / 1477 حديث 55.
(8) جامع الأصول 4 / 69 حديث 2052، وفي طبعة دار احياء التراث العربي 4 / 456 حديث 2053.
(9) في جامع الأصول: ان رسول الله (ص) قال: من.
(10) لا يوجد في المصدر: طاعة.
(11) لا توجد في جامع الأصول كلمة: أخرى.
(12) خ. ل: ميتته، كما في (ك).
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 335 336 337 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650