بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٣٤٥
سيدة نساء أهل الجنة؟ (1) وأنك أول أهلي لحوقا بي.
15 - وروى ابن عبد البر في الاستيعاب (2) في ترجمة خديجة عليها السلام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير نساء العالمين أربع:
مريم بنت عمران، وابنة مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم.
16 - وعن ابن عباس: إنهن أفضل نساء أهل الجنة.
17 - وعن أنس: إنهن خير نساء العالمين.
18 - وعن ابن عباس قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربعة خطوط ثم قال: أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل نساء أهل الجنة (3) خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (ص)، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون (4).
19 - وروى (5) في ترجمة فاطمة عليها السلام - بالاسناد - عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم: عاد فاطمة رضي الله عنها - وهي مريضة - فقال لها: كيف تجدينك يا بنية؟ قالت: إني لوجعة، وإني (6) ليزيدني أني ما لي طعام آكله، قال: يا بنية! ألا ترضين (7) أنك سيدة نساء العالمين؟ فقالت: يا أبه!
فأين مريم بنت عمران؟ قال: تلك سيدة نساء عالمها، وأنت سيدة نساء عالمك،

(1) وفي صحيح البخاري: أو نساء المؤمنين، فضحكت لذلك، وإنك أول الناس لحوقا بي، وجاءت في حديث آخر.
(2) الاستيعاب - المطبوع في هامش الإصابة - 4 / 284 - 285.
(3) في المصدر زيادة: أربع، وهو الظاهر.
(4) حكاها في الاستيعاب بأسانيدها، واختصرها شيخنا قدس سره هنا، وتجد هناك روايات بهذا المضمون، فلاحظ.
(5) الاستيعاب - المطبوع في حاشية الإصابة - 4 / 375 - 376.
(6) في المصدر: وإنه.
(7) في الاستيعاب: أما ترضين.
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650