فضحك وقال: بعلي بن أبي طالب عليه السلام.
قلت: أهذا الكلام كله لعلي عليه السلام؟!.
قال (1): نعم إنه الملك يا بني!.
قلت: فما مقالة الأنصار؟.
قال: هتفوا بذكر علي فخاف من اضطراب الامر عليه (2) فنهاهم.
فسألته عن غريبه.
فقال: ما هذه الرعة (3) - بالتخفيف - أي: الاستماع والاصغاء (4).
والقالة: القول (5).
وثعالة: اسم للثعلب (6) علم غير مصروف، مثل ذؤالة للذئب.
وشهيده ذنبه.. أي: لا شاهد على ما يدعي إلا بعضه وجزء منه، وأصله مثل، قالوا: إن الثعلب أراد أن يغري الأسد بالذئب، فقال: إنه أكل الشاة التي أعددتها لنفسك، قال (7): فمن يشهد لك بذلك؟ فرفع ذنبه وعليه دم، وكان