بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٣٤٣
11 - وروى ابن بطريق (1) عن السمعاني في كتاب فضائل الصحابة (2) بإسناده عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] يقول: علي مع الحق والحق مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
12 - وروى ابن شيرويه الديلمي في الفردوس (3)، بالاسناد عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله]: رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار.
وقد روى علي بن عيسى في كشف الغمة (4)، وابن شهرآشوب في المناقب (5)، وابن بطريق في المستدرك والعمدة (6)، والعلامة رحمه الله في كشف الحق (7).. وغيرهم في غيرها أخبارا كثيرة من كتب المخالفين في ذلك، وسنوردها بأسانيدها في المجلد التاسع (8).
فهل يشك عاقل في حقية دعوى كان المدعي فيها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين باتفاق المخالفين والمؤالفين، والشاهد لها أمير المؤمنين الذي قال النبي صلى الله عليه وآله فيه: ان الحق لا يفارقه، وانه الفاروق بين الحق والباطل، وان من اتبعه اتبع ومن تركه ترك الحق (9) و.. غير ذلك مما سيأتي

(١) لم نجد الرواية في العمدة بعد بحث أكثر من مرة، وما وجدناه فيه: ٢٨٥ قوله صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم أدر الحق مع علي حيث دار. ولعل ابن بطريق ذكره في المستدرك الذي لا نعلم بطبعه، نعم حكاه العلامة المجلسي عن مستدركه في بحار الأنوار ٣٨ / ٣٩.
(٢) فضائل الصحابة للسمعاني.
(٣) الفردوس ٢ / ٣٩٠ ذيل حديث رقم ٣٠٥٠ (دار الكتاب العربي).
(٤) كشف الغمة ١ / ١٤٣ - ١٤٤.
(٥) المناقب ٣ / ٦٠ - ٦٢.
(٦) العمدة لابن بطريق ٣٨٣ - ٣٩١، والمستدرك لا نعلم بطبعه، وحكاه في البحار (الطبعة الحديثة) ٣٨ / ٣١ و ٣٢ و ٣٩، فراجع.
(٧) كشف الحق: ٨٨، ذيل رواية الغدير، وفيها.. وأدر الحق مع علي كيفما دار..
(٨) بحار الأنوار ٣٨ / ٢٦ - ٤٠.
(٩) قد مرت مصادر الحديث، وانظر: الغدير ٣ / 176 - 179.
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650