بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٥٠
والنشيج: صوت معه توجع وبكاء كما يردد الصبي بكاءه في صدره (1).
وهدأت - كمنعت -: أي سكنت (2).
وفورة الشئ شدته، وفار القدر أي جاشت (3).
قولها صلوات الله عليها: بما قدم.. أي بنعم أعطاها العباد قبل أن يستحقوها، ويحتمل أن يكون المراد بالتقديم الايجاد والفعل من غير ملاحظة معنى الابتداء، فيكون تأسيسا.
والسبوغ: الكمال (4).
والآلاء: النعماء جمع إلى - بالفتح والقصر وقد يكسر الهمزة (5) -.
وأسدى وأولى وأعطى بمعنى واحد (6).
قولها: والاها.. أي تابعها (7)، باعطاء نعمة بعد أخرى بلا فصل.
وجم الشئ أي كثر (8)، والجم: الكثير (9)، والتعدية بعن لتضمين معنى التعدي والتجاوز.
قولها عليها السلام: ونأى (10) عن الجزاء أمدها.. الأمد - بالتحريك -:
الغاية المنتهى (11)، أي بعد عن الجزاء بالشكر غايتها، فالمراد بالأمد اما الأمد المفروض، إذ لا أمد لها على الحقيقة، أو الأمد الحقيقي لكل حد من حدودها

(١) ذكره في النهاية ٥ / ٥٣، ومجمع البحرين ٢ / ٣٣٢.
(٢) نص عليه في القاموس ١ / ٣٣، ولسان العرب ١ / ١٨٠ وغيرهما.
(٣) ذكره في الصحاح ٢ / ٧٨٣، ولسان العرب ٥ / ٦٧.
(٤) نص عليه في المصباح المنير: ١ / ٣٢٠، ولسان العرب ٨ / ٤٣٣.
(٥) كما في لسان العرب ١٤ / ٤٣، ومجمع البحرين ١ / ٢٩ وغيرهما.
(٦) قاله في النهاية ٢ / ٣٥٦، ولسان العرب ١٤ / ٣٧٦، ومجمع البحرين ١ / ٢١٥.
(٧) كذا في مجمع البحرين ١ / ٤٦٣، والصحاح ٦ / ٢٥٣٠ وغيرهما.
(٨) في (س): كسر، وهو غلط.
(٩) كما في مجمع البحرين ٦ / ٣٠، والصحاح ٥ / ١٨٨٩، وغيرهما.
(١٠) جاء في مجمع البحرين ١ / ٤٠٤: النأي: البعد.
(١١) قاله في القاموس ١ / ٢٧٥، والصحاح ٢ / 442، ومجمع البحرين 3 / 8.
(٢٥٠)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650