والحسين فابنا رسول الله (س) وسيدا شباب أهل الجنة (1)، من كذبهما فقد كذب رسول الله (ص) إذ كان (2) أهل الجنة صادقين، وأما أنا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت مني وأنا منك (3)، وأنت أخي في الدنيا والآخرة (4)، والراد عليك هو الراد علي، ومن أطاعك فقد أطاعني، ومن عصاك فقد عصاني (5)، وأما أم أيمن فقد شهد لها رسول الله صلى الله عليه وآله بالجنة (6)، ودعا لأسماء بنت عميس وذريتها. قال عمر (7): أنتم كما وصفتم (8) أنفسكم، ولكن شهادة الجار إلى نفسه لا تقبل. فقال علي عليه السلام: إذا كنا كما نحن كما تعرفون ولا
(١٩٨)