تقطر، وفي قصة المسيح عليه السلام: ينطف رأسه ماء (1)، وفار القدر فورا وفورانا غلا وجاش (2)، وأتوا من فورهم.. أي من وجههم، أو قبل أن يسكنوا (3).
ونفثا بسورهما.. نفثه - كضرب -: رمى به، والنفث: النفخ والبزق (4).
وسورة الشئ: حدته وشدته، ومن السلطان: سطوته واعتداؤه. وسار الشراب في رأسه سورا: دار و (5) ارتفع، والرجل إليك: وثب وثار (6).
وأدلا بفدك.. قال الجوهري: الدل: الغنج والشكل،.. وفلان يدل على اقرانه في الحرب كالبازي يدل على صيده، وهو يدل بفلان: أي يثق به (7)، والحاصل أنهما أخذا فدك بالجرأة من غير خوف، وفي بعض النسخ: وا ذلا بفدك - بالذال المعجمة - على الندبة، ولعله تصحيف.
فيا لها كم من ملك ملك.. من قبيل يا للماء.. للتعجب، أي يا قوم تعجبوا لفدك. وقولها: كم من ملك بيان لوجه التعجب، وفي بعض النسخ:
فيا لها لمن ملك تيك.. وفي بعضها: فيالها لمزة لك تيك. واللمزة - بضم اللام وفتح الميم -: العياب (8). وتيك: اسم إشارة (9)، والظاهر أن الجميع تصحيف.
والنجي.. هو المناجي المخاطب للانسان (10) أي لمن خصه الله بنجواه