قولها عليها السلام: لا نازعتك (1) الفصيح.. أي: لا أنازعك بما يفصح عن المراد، أي بكلمة من رأسه، فان محل الكلام في الرأس، أو المراد بالفصيح:
اللسان.
قوله: حين نقف - على بناء المجهول أي -.. كسر (2) من لطم اللعين.
والجوانح: الضلوع تحت الترائب مما يلي الصدر، واحدتها جانحة (3).
40 - وروى العلامة في كشكوله - المنسوب إليه (4) - عن المفضل بن عمر قال: قال مولاي جعفر الصادق عليه السلام: لما ولي أبو بكر بن أبي قحافة قال له عمر: إن الناس عبيد هذه الدنيا لا يريدون (5) غيرها، فامنع عن علي وأهل بيته الخمس، والفئ، وفدكا، فان شيعته إذا علموا ذلك تركوا عليا وأقبلوا إليك رغبة في الدنيا وإيثارا ومحاباة (6) عليها، ففعل أبو بكر ذلك وصرف عنهم جميع ذلك (7). فلما قام - أبو بكر بن أبي قحافة - مناديه (8): من كان له عند رسول الله (س) دين أو عدة فليأتني حتى أقضيه، وأنجز لجابر بن عبد الله ولجرير بن عبد الله البجلي.