بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٨٨
وسره وكان أو في الخلق بعهده وأمره.
والصبية - بالكسر -: جمع الصبي (1).
والسغب: الجوع (2).
والنجل: الولد (3).
والبلغة - بالضم -: ما يتبلغ به من العيش (4).
واللماظة - بالضم -: ما يبقى في الفم من الطعام. وقال الشاعر في وصف الدنيا:
لماظة أيام كأحلام نائم....
ويقال: ما ذقت لماظا - بالفتح - أي شيئا،.. واللمظة - بالضم - كالنكتة من البياض (5)، واللماظة هنا انسب.
والزلفة - بالضم - كالزلفى: القرب والمنزلة (6).. أي اعلم أنها سبب لقربي يوم الحشر، أو اصبر عليها ليكون سببا لقربي.
قال في النهاية (7): فية من صام ايمانا واحتسابا.. أي طلبا لوجه الله وثوابه، والاحتساب (8) من الحسب كالاعتداد من العد، وإنما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله احتسبه، لان لا حينئذ ان يعتد عمله، فجعل في حال مباشرة الفعل كأنه معتد به.. والاحتساب في الأعمال الصالحات وعند المكروهات هو البدار إلى

(١) ذكره في الصحاح ٦ / ٢٣٩٨، ومجمع البحرين ١ / ٢٦٠ وغيرهما.
(٢) نص عليه في القاموس ١ / ٨٢، والصحاح ١ / ١٤٧، ومجمع البحرين ٢ / ٨٣.
(٣) جاء ذلك في لسان العرب ١١ / ٦٤٦، والقاموس ٤ / ٥٥، والنهاية ٥ / ٢٣.
(٤) كما في القاموس المحيط ٣ / ١٠٣، والصحاح ٤ / ١٣١٧ وغيرهما.
(٥) قاله في الصحاح ٣ / ١١٨٠، ولسان العرب ٧ / ٤٦٢.
(٦) كذا في مجمع البحرين ٥ / ٦٧، والقاموس المحيط ٣ / ١٤٩، والصحاح ٤ / ١٣٧١.
(٧) النهاية ١ / ٣٨٢، ولاحظ: لسان العرب ١ / 314 - 315.
(8) في المصدر: فالاحتساب.
(١٨٨)
مفاتيح البحث: الطعام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650