سألت أبا عبد الله عليه السلام " عن الروح قل الروح من أمر ربي " فقال أبو عبد الله عليه السلام: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل وهو مع الأئمة يفقههم، قلت: " ونفخ فيه من روحه " قال: من قدرته (1).
54 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز وجل: " ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي " قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مع الأئمة وهو من الملكوت (2).
بيان: أي من السماويات، وقيل: أي من المجردات (3)، ولم يثبت هذا الاصطلاح في الاخبار، ولم يثبت وجود مجرد سوى الله تعالى.
55 - بصائر الدرجات: ابن عيسى عن الحسين القلانسي قال: سمعته يقول في هذه الآية:
" يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي " قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد صلى الله عليه وآله، وهو مع الأئمة، وليس كما ظننت (4).
56 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي بصير مثله (5).
بيان: لعل المراد أنه ليس كما ظننت أنه روح الله حقيقة، أوليس كما ظننت أنه روح سائر الخلق (6).