بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٧٨
أمره فيها ورفعتها إلى الزيات (1)، فوقع في ظهرها: قل للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة إلى المدينة إلى مكة أن يخرجك من حبسي (2)، قال علي بن خالد فغمني ذلك من أمره ورققت له، وانصرفت محزونا فلما أصبحت (3) باكرت الحبس لأعلمه بالحال وآمره بالصبر والعزاء فوجدت الجند والحراس (4) وصاحب السجن وخلقا كثيرا من الناس يهرعون فسألت عنهم وعن الحال (5)، فقيل: إن المحمول من الشام المتنبئ فقد البارحة من الحبس فلا يدرى خسفت به الأرض أو اختطفته الطير وكان هذا المرسل (6) أعني علي بن خالد زيديا فقال بالإمامة وحسن اعتقاده (7) الاختصاص: محمد بن حسان مثله (8).
26 - الخرائج: أخبرنا جماعة منهم محمد بن علي النيشابوري ومحمد بن علي بن عبد الصمد عن أبي الحسن بن عبد الصمد عن أحمد بن محمد المعمري عن محمد بن علي بن الحسين عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن علي بن الحكم عن عبد الرحمان بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتي (9) الحسين عليه السلام أناس فقالوا له: يا أبا عبد الله حدثنا بفضلكم الذي جعل الله (10) لكم فقال: إنكم لا تحتملونه ولا تطيقونه قالوا:

(١) في الخرائج: ودفعتها إليه.
(٢) في الخرائج: عن حبسي هذا.
(٣) في الخرائج: فلما كان من الغد.
(٤) في الخرائج: وأصحاب الحرس.
(٥) في الخرائج: ما الحال.
(٦) في الخرائج: هذا الرجل.
(٧) الخرائج والجرائح: ٢٠٨ فيه: بالإمامة لما رأى ذلك وحسن اعتقاده.
(٨) الاختصاص: ٣٢٠ و 321 وفيه اختلافات كثيرة.
(9) في المصدر: جاء إلى الحسين عليه السلام.
(10) في المصدر: جعله الله.
(٣٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364