بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٦٩
صنفان لا تنالهما شفاعتي: سلطان غشوم عسوف، وغال في الدين مارق منه غير تائب ولا نازع. (1) بيان الغشم: الظلم كالعسف، ومرق منه: خرج. قوله: ولا نازع، أي لا ينزع نفسه منه، وفي بعض النسخ بالباء الموحدة والراء المهملة أي غير فائق في العلم.
12 - قرب الإسناد: الطيالسي عن الفضيل بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
اتقوا الله وعظموا الله وعظموا رسوله صلى الله عليه وآله ولا تفضلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله أحدا فإن الله تبارك وتعالى قد فضله، وأحبوا أهل بيت نبيكم حبا مقتصدا ولا تغلوا (2) ولا تفرقوا ولا تقولوا مالا نقول، فإنكم إن قلتم وقلنا متم ومتنا ثم بعثكم الله وبعثنا فكنا حيث يشاء الله وكنتم (3).
بيان: أي حيث يشاء الله في مكان غير مكاننا، أو محرومين عن لقائنا، هذا إذا كان المراد بقوله: قلتم وقلنا غير قولنا كما هو الظاهر، وإن كان المعنى قلتم: مثل قولنا، كان المعني كنتم معنا أو حيث كنا أو هو عطف على كنا.
13 - الخصال: ابن الوليد عن محمد العطار عن الأشعري عن محمد بن عبد الجبار رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: رجلان لا تنالهما شفاعتي: صاحب سلطان عسوف غشوم وغال في الدين مارق (4).
مناقب ابن شهرآشوب: مغفل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وآله مثله. (5) 14 - الخصال: محمد بن علي بن بشار عن المظفر بن أحمد وعلي بن محمد بن سليمان معا عن علي بن جعفر البغدادي عن جعفر بن محمد بن مالك عن الحسن بن راشد عن علي بن

(١) قرب الإسناد: ٣١.
(٢) في المصدر: [ولا تغلوا في] وفيه: ومتم.
(٣) قرب الإسناد: ٦١.
(٤) الخصال ١: ٣٣.
(٥) مناقب آل أبي طالب ١: ٢٢٦ فبه: [معقل بن يسار] وهو الصحيح.
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364