صنفان لا تنالهما شفاعتي: سلطان غشوم عسوف، وغال في الدين مارق منه غير تائب ولا نازع. (1) بيان الغشم: الظلم كالعسف، ومرق منه: خرج. قوله: ولا نازع، أي لا ينزع نفسه منه، وفي بعض النسخ بالباء الموحدة والراء المهملة أي غير فائق في العلم.
12 - قرب الإسناد: الطيالسي عن الفضيل بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
اتقوا الله وعظموا الله وعظموا رسوله صلى الله عليه وآله ولا تفضلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله أحدا فإن الله تبارك وتعالى قد فضله، وأحبوا أهل بيت نبيكم حبا مقتصدا ولا تغلوا (2) ولا تفرقوا ولا تقولوا مالا نقول، فإنكم إن قلتم وقلنا متم ومتنا ثم بعثكم الله وبعثنا فكنا حيث يشاء الله وكنتم (3).
بيان: أي حيث يشاء الله في مكان غير مكاننا، أو محرومين عن لقائنا، هذا إذا كان المراد بقوله: قلتم وقلنا غير قولنا كما هو الظاهر، وإن كان المعنى قلتم: مثل قولنا، كان المعني كنتم معنا أو حيث كنا أو هو عطف على كنا.
13 - الخصال: ابن الوليد عن محمد العطار عن الأشعري عن محمد بن عبد الجبار رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: رجلان لا تنالهما شفاعتي: صاحب سلطان عسوف غشوم وغال في الدين مارق (4).
مناقب ابن شهرآشوب: مغفل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وآله مثله. (5) 14 - الخصال: محمد بن علي بن بشار عن المظفر بن أحمد وعلي بن محمد بن سليمان معا عن علي بن جعفر البغدادي عن جعفر بن محمد بن مالك عن الحسن بن راشد عن علي بن