مريم افترق قومه ثلاث فرق: فرقه مؤمنون وهم الحواريون، وفرقه عادوه وهم اليهود وفرقة غلوا فيه فخرجوا عن الايمان، وإن أمتي ستفترق فيك ثلاث فرق: ففرقة (1) شيعتك وهم المؤمنون وفرقة عدوك وهم الشاكون، وفرقة تغلو فيك وهم الجاحدون وأنت في الجنة يا علي وشيعتك ومحب (2) شيعتك وعدوك والغالي في النار. (3) 5 - نوادر الراوندي باسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا ترفعوني فوق حقي فان الله تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا. (4) 6 - أمالي الطوسي: الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن العطار عن أبيه عن أحمد بن محمد البرقي عن العباس بن معروف عن عبد الرحمان بن مسلم عن فضيل بن يسار قال:
قال الصادق عليه السلام: احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدوهم فان الغلاة شر خلق الله، يصغرون عظمة الله ويدعون الربوبية لعباد الله، والله إن الغلاة لشر (5) من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، ثم قال عليه السلام: إلينا يرجع الغالي فلا نقبله، وبنا يلحق المقصر فنقبله، فقيل له: كيف ذلك يا ابن رسول الله؟ قال: الغالي قد اعتاد ترك الصلاة والزكاة والصيام والحج فلا يقدر على ترك عادته وعلى الرجوع إلى