إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة وإني أيها الناس فرطكم (1) يوم القيامة على الحوض فإذا جئتم قال الرجل: يا رسول الله أنا فلان بن فلان فأقول: أما النسب فقد عرفته ولكنكم أخذتم بعدي ذات الشمال وارتددتم على أعقابكم القهقرى. (2) 3 - أمالي الطوسي: أبو عمرو عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى عن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: أتزعمون أن رحم نبي الله لا ينفع قومه يوم القيامة؟ بلى والله إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة، ثم قال: يا أيها الناس أنا فرطكم على الحوض فإذا جئت وقام رجال يقولون: يا نبي الله أنا فلان بن فلان، وقال آخر: يا نبي الله أنا فلان بن فلان، وقال آخر: يا نبي الله أنا فلان بن فلان فأقول: أما النسب فقد عرفت ولكنكم أحدثتم بعدي وارتددتم القهقرى (3).
بيان: الظاهر أن المراد بالثلاثة الثلاثة.
4 - العمدة: باسناده إلى مسند عبد الله بن أحمد بن حنبل باسناده قال: إن عمر بن الخطاب خطب إلى علي عليه السلام أم كلثوم فاعتل (4) عليه بصغرها فقال له: لم أكن أريد الباه، ولكني سمعت رسول الله يقول: كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي، كل قوم عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فاني أنا أبوهم وعصبتهم. (5) 5 - العمدة: من مناقب الفقيه ابن المغازلي الشافعي باسناده عنه عن أبي طالب