بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٤١
وأما الدراية فلو كان في نساء النبي صلى الله عليه وآله لقيل: ليذهب عنكن ويطهركن فلما نزلت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله جاء على التذكير لأنهما متى اجتمعا غلب التذكير وأهل الكتاب: اليهود والنصارى.
وأما قوله تعالى: " اعملوا آل داود شكرا " (1) فإنه يعني ما وهب لهم من النبوة والملك العظيم، وكان يحرس داود في كل ليلة ثلاثون ألفا، وألان الله له الحديد ورزقه حسن الصوت بالقراءة، وآتاه الحكمة وفصل الخطاب، قيل: فصل الخطاب أما بعد، والجبال يسبحن معه والطير، وأعطي سليمان ملكا لا ينبغي لاحد من بعده وسخرت له الريح والجن وعلم منطق الطير. والال جمع آلة وهي خشبة. والال:
قرية (2) يصاد بها السمك (3).
بيان: في ق: (4) اشرأب إليه: مد عنقه لينظر أو ارتفع. وقال: أغدفت قناعها: أرسلته على وجهها. والليل: أرخى سدوله والصياد الشبكة على الصيد:
أسبلها.
22 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن إبراهيم بن محمد عن علي بن نصير (5) عن الحكم بن ظهير عن السدي عن أبي مالك عن ابن عباس في قوله تعالى: " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم " (6) قال:
نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام. (7)

(١) سبأ: ١٣.
(٢) في نسخة: [قربة [وفي المصدر: حربه.
(٣) كشف الغمة: ١٤ - ١٦.
(٤) أي في القاموس.
(٥) في المصدر: علي بن نصر أقول: لعله الجهضمي.
(٦) الطور: ٢١.
(٧) كنز الفوائد: ٣٥٥ نسخة المكتبة الرضوية.
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364