بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٣٩
كآية المباهلة وخص عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام بقوله: " اللهم هؤلاء أهلي " وكما روي عن أم سلمة رضي الله عنها أنه أدخل عليا وفاطمة وحسنا و (1) حسينا عليهم السلام في كساء وقال: اللهم هؤلاء أهلي أو أهل بيتي، فقالت أم سلمة: و أنا منكم؟ قال: أنت بخير أو على خير كما يأتي في موضعه.
وإنما ذكرنا ما قاله ابن دريد (2) من قبل إنه بشعر:
إن النبي محمدا ووصيه * وابنيه وابنته البتول الطاهرة أهل العباء فإنني بولائهم * أرجو السلامة والنجا في الآخرة وأرى محبة من يقول بفضلهم * سببا يجير من السبيل الجائرة أرجو بذاك رضى المهيمن وحده * يوم الوقوف على ظهور الساهرة قال: الساهرة: أرض القيامة.
وآل مرامر: أول من وضع الكتابة بالعربية وأصلهم من الأنبار والحيرة فقد أمللت: آل الله وآل محمد وآل القرآن وآل السراب، والآل: الشخص، و آل أعوج: فرسا. وآل جبلا (3) وآل يس وآل حم وآل زنديقة، (4) وآل فرعون آل دينه، وآل مرامر. والال: البروج. والال: الخزانة (5) والخاصة والال:
قرابة، والال: كل تقي.
وأما الأهل فأهل الله وأهل القرآن (6) وأهل البيت النبي وعلي وفاطمة و

(1) في نسخة من المصدر: والحسن والحسين.
(2) في نسخة من المصدر: ومن شعر ابن دريد.
(3) هكذا في الكتاب ومصدره ولعل الصحيح: " آل الجبل " أي أطرافه.
(4) في المصدر: وآل زيد نفسه.
(5) هكذا في الكتاب وفي المصدر [الحزانة] وهو الصحيح وهو عيال الرجل الذين يتحزن ويهتم لأمرهم.
(6) في المصدر: [فأهل الله أهل القران] ولعل الصحيح فيما يأتي: وأهل بيت النبي على.
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364