بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١٣٩
بصائر الدرجات: الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن جمهور عن موسى عن حنان عن الحارث مثله (1).
10 - الخصال: أبي عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك إذا مضى عالمكم أهل البيت فبأي شئ يعرفون (2) من يجيئ بعده؟ قال: بالهدي (3) والاطراق وإقرار آل محمد له بالفضل ولا يسئل عن شئ مما بين صدفيها (4) إلا أجاب فيه (5).
بصائر الدرجات: الحسين بن محمد عن أبي جعفر محمد بن الربيع عن رجل من أصحابنا عن الجارود مثله (6).
بيان: الهدي: السيرة الحسنة، ويحتمل الهدى بالضم، والاطراق لعله أراد به السكوت في حال التقية، أو كناية عن السكينة والوقار، قال الفيروزآبادي: أطرق سكت ولم يكلم وأرخى عينيه ينظر إلى الأرض. وقوله: بين صدفيها، إي جميع الأرض، فإن الجبل محيط بالدنيا، وصدف الجبل هو ما قابلك من جانبه، وفي البصائر " بين دفتين " ودافتا المصحف ضامتاه كناية عن الكل.
11 - بصائر الدرجات: عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن عبيس بن هشام عن الحسين بن يونس (7) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد الله أن يخلق إماما أخذ الله بيده شربة من تحت عرشه فدفعه إلى ملك من ملائكته فأوصلها إلى الامام فكان الامام من

(١) بصائر الدرجات: ١٤٤.
(٢) في البصائر: يعرف الذي يجئ من بعد.
(٣) في الهامش: بالهداة. ير. أقول: الموجود في البصائر: بالهداية.
(٤) في البصائر: مما بين الدفتين الا أجاب عنه.
(٥) الخصال ١: ٤٩.
(٦) بصائر الدرجات 144.
(7) هكذا في الكتاب ومصدره ولعل الصحيح: [الحسين عن يونس] والحسين هو ابن احمد المنقري ويونس هو ابن ظبيان الكوفي.
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364