بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١٣٨
الكافي: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن البزنطي مثله (1).
8 - الخصال: أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن الخشاب عن يزيد بن إسحاق شعر (2) عن الغنوي (3) عن عبد الاعلى قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما الحجة على المدعي لهذا الامر بغير حق؟ قال: ثلاثة من الحجة لم يجتمعن في رجل إلا كان صاحب هذا الامر: أن يكون أولى الناس بمن قبله، ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله، ويكون صاحب الوصية الظاهرة الذي إذا قدمت المدينة سألت العامة والصبيان: إلى من أوصى فلان؟ فيقولون: إلى فلان (4).
الكافي: محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن يزيد شعر مثله (5) بيان: أولى الناس بمن قبله، أي في النسب أو في الخلطة والعلم والاخلاص، والأول أظهر كما مر.
9 - الخصال: أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن محمد بن الوليد عن حماد بن عثمان عن الحارث بن المغيرة النضري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: بما يعرف صاحب هذا الامر؟ قال: بالسكينة والوقار والعلم والوصية (6).

(١) أصول الكافي ١: ٢٨٤.
(٢) اختلف في ضبط شعر فنقل عن نسخة رجال الكشي المصحح أنه بالشين والغين المعجمتين وضبطه العلامة في الخلاصة بالشين المعجمة والعين المهملة.
(٣) هو هارون بن حمزة الغنوي الصيرفي.
(٤) الخصال ١: ٥٧ و ٥٨.
(٥) أصول الكافي ١: ٢٨٤ فيه: قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: المتوثب على هذا الامر المدعى له ما الحجة عليه؟ قال: يسأل عن الحلال والحرام، قال: ثم اقبل على فقال: ثلاثة من الحجة لم تجتمع في أحد. وفيه: [بمن كان قبله] وفيه: [عنده السلاح] وفيه سألت عنها.
(٦) الخصال 1: 93 و 44.
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364