22 - وفي رواية زيد الشحام عنه عليه السلام قال: قلت له: بلغني أن أمير المؤمنين سئل عنها فقال: عني بذلك الأفجران من قريش: أمية ومخزوم فأما مخزوم فقتلها الله يوم بدر، وأما أمية فمتعوا إلى حين، فقال أبو عبد الله عليه السلام: عنى الله والله بها قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله صلى الله عليه وآله ونصبوا له الحرب (1).
23 - الكافي: الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن الحارث النضري عن أبي جعفر عليه السلام مثل الحديث الأول (2).
24 - تفسير العياشي: عن جعفر بن أحمد عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام أنه سئل عن هذه الآية: (يعرفون نعمة الله) قال: عرفوه ثم أنكروه (3).
25 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن علي بن أحمد بن حاتم عن أحمد بن عبد الواحد (4) عن القاسم بن الضحاك عن أبي حفص الصائغ عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) والله ما هو الطعام والشراب، ولكن ولايتنا أهل البيت (5).
26 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن محمد الوراق عن جعفر بن علي بن نجيح عن حسن بن حسين عن أبي حفص الصائغ عن الإمام جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله تعالى (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) قال: نحن النعيم (6).
27 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن نجيح اليماني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
ما معنى قوله تعالى: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) قال: النعيم الذي أنعم الله به عليكم من ولايتنا، وحب محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله (7).