تؤمن قلوبهم) (1) ففرح رسول الله صلى الله عليه وآله عند نزولها إذ لم يقبل الله تبارك وتعالى إيمانهم إلا بعقد ولايتنا ومحبتنا (2).
8 - إكمال الدين: الهمداني عن علي عن أبيه عن محمد بن زياد الأزدي قال: سألت سيدي موسى بن جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (وأسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة) فقال: النعمة الظاهرة الامام الظاهر، والباطنة الامام الغائب (3).
9 - المحاسن: الوشاء عن عاصم بن حميد عن عمرو بن أبي نصر (4) قال: حدثني رجل من أهل البصرة قال: رأيت الحسين بن علي عليه السلام وعبد الله بن عمر يطوفان بالبيت، فسألت ابن عمر فقلت: قول الله: (وأما بنعمة ربك فحدث) قال: أمره أن يحدث بما أنعم الله عليه، ثم إني قلت للحسين بن علي عليهما السلام: قول الله: (وأما بنعمة ربك فحدث) قال: أمره أن يحدث بما أنعم الله عليه من دينه (5) 10 - المحاسن: عثمان بن عيسى عن أبي سعيد عن أبي حمزة قال: كنا عند أبي - عبد الله عليه السلام جماعة فدعا بطعام مالنا عهد بمثله لذاذة وطيبا حتى تملينا وأتينا بتمر ننظر فيه إلى وجوهنا من صفائه وحسنه، فقال رجل: لتسئلن يومئذ غدا عن هذا النعيم (6) الذي نعمتم عند ابن رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الله أكرم وأجل من أن يطعمكم طعاما فيسوغكموه، ثم يسألكم عنه، ولكنه يسألكم عما أنعم به عليكم بمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله (7).
ورواه محمد بن علي عن عبيس (8) بن هشام عن أبي خالد القماط عن أبي - حمزة مثله (9).