(يحببكم الله) واتباع الكتاب يورث السعادة (فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى (1)) واتباع الأئمة يورث الجنة (2).
5 - أمالي الطوسي: أبو عمرو (3) عن ابن عقدة عن جعفر بن علي (4) عن حسن بن حسين عن عمر بن راشد عن جعفر بن محمد عليه السلام في قوله: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) قال: نحن النعيم وفي قوله: (واعتصموا بحبل الله جميعا) قال: نحن الحبل (5).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) أي عن الولاية. والدليل على ذلك قوله: (وقفوهم إنهم مسؤولون (6)) قال: عن الولاية.
أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن مسلمة بن عطا عن جميل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت قول الله: (لتسئلن يومئذ عن النعيم) قال: تسأل هذه الأمة عما أنعم الله عليهم برسول الله صلى الله عليه وآله ثم بأهل بيته عليهم السلام (7).
7 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن الأصفهاني عن المنقري عن شريك عن جابر قال: قال رجل عند أبي جعفر عليه السلام: (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة (8)) قال: أما النعمة الظاهرة فهو النبي صلى الله عليه وآله، وما جاء به من معرفة الله عز وجل وتوحيده، وأما النعمة الباطنة فولايتنا أهل البيت وعقد مودتنا، فاعتقد والله قوم هذه النعمة الظاهرة والباطنة، واعتقدها قوم ظاهرة ولم يعتقدوها باطنة، فأنزل الله: (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم