2 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن يونس بن زهير عن أبان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الآية:
(فلا اقتحم العقبة) فقال: يا أبان هل بلغك من أحد فيها شئ؟ فقلت: لا، فقال:
نحن العقبة، فلا يصعد إلينا إلا من كان منا، ثم قال: يا أبان ألا أزيدك فيها حرفا خيرا لك من الدنيا وما فيها؟ قلت: بلى، قال: فك رقبة، الناس مما ليك النار كلهم غيرك وغير أصحابك ففكهم الله منها، قلت: بما فكنا (1) منها؟ قال: بولايتكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (2).
تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري رفعه عن يونس بن نصير عن أبان مثله (3).
تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد باسناده عن أبان مثله (4).
3 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن عمر عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: (فك رقبة) قال: الناس كلهم عبيد النار إلا من دخل في طاعتنا وولايتنا فقد فك رقبته من النار، والعقبة ولايتنا (5).
4 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن محمد (6) الطبرسي باسناده عن محمد بن الفضيل عن أبان بن تغلب قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (فلا اقتحم العقبة) فضرب بيده إلى صدره وقال: نحن العقبة التي من اقتحمها نجا ثم سكت ثم قال لي: ألا أزيدك كلمة هي خير لك من الدنيا وما فيها، ثم ذكر مثل ما مر (7).