والأئمة عليهم السلام (1).
6 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) قال: ذاك في صلة الرحم، والرحم رحم آل محمد عليهم السلام خاصة (2).
7 - الكافي: العدة عن أحمد عن الوشاء عن عيسى بن سليمان عن المفضل عن ابن ظبيان (3) قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما من شئ أحب إلى الله عز و جل من إخراج الدرهم إلى الامام، وإن الله عز وجل ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد، ثم قال: إن الله سبحانه يقول: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم (4)) ثم قال: هو والله في صلة الامام خاصة (5).
أقول: سيأتي الأخبار الكثيرة في ذلك في كتاب الخمس إنشاء الله.
8 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن أبي بكر عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى عن أبيه عليه السلام أن رجلا سأل أباه محمد بن علي عليه السلام عن قول الله عز وجل: (والذين في أموالهم حق معلوم * للسائل والمحروم) فقال له أبي: احفظ يا هذا وانظر كيف تروي عني، إن السائل والمحروم شأنهما عظيم، أما السائل فهو رسول الله صلى الله عليه وآله في مسألته الله لهم حقه، والمحروم هو من حرم الخمس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وذريته الأئمة صلوات الله عليهم، هل سمعت وفهمت؟ ليس هو كما يقول الناس (6).