تفسير فرات بن إبراهيم: عبد الرحمان بن محمد الحسني رفعه إليه عليه السلام مثله إلى قوله: نجا (1).
5 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن القاسم عن عبيد بن كثير عن إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن الفضيل عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (فلا اقتحم العقبة) قال: نحن العقبة، ومن اقتحمها نجا، وبنا فك الله رقابكم من النار (2).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن ابن البطائني عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: (فك رقبة) قال: بنا تفك الرقاب وبمعرفتنا، ونحن المطعمون في يوم الجوع وهو المسغبة (3).
7 - تفسير علي بن إبراهيم: (وما أدراك ما العقبة) قال: العقبة الأئمة عليهم السلام، من صعدها فك رقبته من النار (أو مسكينا ذا متربة) قال: لا يقيه من التراب شئ قوله:
(أصحاب الميمنة) قال: أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (والذين كفروا بآياتنا) قال:
الذين خالفوا أمير المؤمنين عليه السلام (هم أصحاب المشئمة) قال: المشئمة أعداء آل محمد عليهم السلام (عليهم نار مؤصدة) أي مطبقة.
8 - أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن إسماعيل ابن عباد عن الحسين بن أبي يعقوب عن بعض أصحابه عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
(أيحسب أن لن يقدر عليه أحد) يعني نعثل في قتل ابنة النبي صلى الله عليه وآله: (يقول:
أهلكت مالا لبدا) يعني الذي جهز به النبي صلى الله عليه وآله في جيش العسرة (أيحسب أن لم يره أحد) قال: في فساد (4) كان في نفسه (ألم نجعل له عينين) رسول الله صلى الله عليه وآله (ولسانا) يعني أمير المؤمنين عليه السلام (وشفتين) يعني الحسن والحسين (وهديناه النجدين) إلى ولايتهما (فلا اقتحم العقبة * وما أدراك ما العقبة) يقول: ما