محمد صلوات الله عليه وعليهم (1).
42 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن حميد بن زياد رفعه إلى أبي جميلة عن عمر بن رشيد عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال في حديث: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن عليا وشيعته يوم القيامة على كثبان المسك الأذفر، يفزع الناس ولا يفزعون، ويحزن الناس ولا يحزنون، وهو قول الله عز وجل: (لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون) (2).
43 - أمالي الطوسي: المفيد عن الجعابي عن ابن عقدة عن العباس بن بكر عن محمد بن زكريا عن كثير بن طارق قال: سألت زيد بن علي بن الحسين عليه السلام عن قول الله عز وجل: (لا تدعو ا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا) فقال زيد: يا كثير إنك رجل صالح ولست بمتهم، وإني خائف عليك أن تهلك، إنه إذا كان يوم القيامة أمر الله عز وجل الناس باتباع كل إمام جائر إلى النار، فيدعون بالويل والثبور ويقولون لإمامهم: يامن أهلكنا فهلم الآن فخلصنا مما نحن فيه، فعندها يقال لهم: (لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا) ثم قال زيد: حدثني أبي عن أبيه الحسين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام:
أنت يا علي وأصحابك في الجنة، أنت يا علي وأصحابك في الجنة (3).
44 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن صالح بن أحمد عن أبي مقاتل عن حسين بن حسن عن حسين بن نصر بن مزاحم عن القاسم بن الغفار عن أبي الأحوص عن المغيرة عن الشعبي عن ابن عباس في قول الله عز وجل: (وقفوهم إنهم مسؤولون) قال: عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، وروى مثله من طريق العامة عن أبي نعيم عن ابن عباس، ومثله عن أبي سعيد الخدري، ومثله عن سعيد بن جبير كلهم عن