بيان: لعل مراده أن نظيره جار فيهم، أو إنما هم ذكر في الآية تمثيلا لحال هذه الأمة كما أومأنا إليه مرارا.
39 - تفسير العياشي: عن المفضل بن صالح عن بعض أصحابه في قوله: (قولوا آمنا بالله وما انزل إلينا وما انزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط) أما قوله: (قولوا) فهم آل محمد صلى الله عليه وآله، وقوله: (فان آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا) فهم سائر الناس (1).
40 - تفسير العياشي: عن سلام عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (آمنا بالله وما انزل إلينا) قال: عنى بذلك عليا والحسن والحسين وفاطمة وجرت بعدهم في الأئمة قال: ثم رجع القول من الله في الناس فقال: (فإن آمنوا) يعني الناس) بمثل ما آمنتم به) يعني عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من بعدهم (فقد اهتدوا و إن تولوا فإنما هم في شقاق) (2).
41 - الكافي: الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن ابن هلال عن أبيه عن أبي السفاتج عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل:
(الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) فقال: إذا كان يوم القيامة دعي بالنبي صلى الله عليه وآله وبأمير المؤمنين وبالأئمة من ولده عليهم السلام فينصبون للناس، فإذا رأتهم شيعتهم قالوا: (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) يعني هدانا الله في ولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام (3).
42 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) قال: هو من يتخذ دينه برأيه بغير هدى إمام من الله من أئمة الهدى (4).
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان مثله (5).