عبد الرحمان بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد (1) " قال: ذاك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر والمقداد بن الأسود وعمار، هدوا إلى أمير المؤمنين، وقوله: " حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم " يعني أمير المؤمنين عليه السلام " وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان " الأول والثاني والثالث (2).
68 - الكافي: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله: " فمنكم كافر ومنكم مؤمن (3) " فقال: عرف الله عز وجل إيمانهم بموالاتنا، وكفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق وهم ذر في صلب آدم عليه السلام، وسألته عن قول الله: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين " (4) فقال: أما والله ما هلك من كان قبلكم وما هلك من هلك حتى يقوم قائمنا إلا في ترك ولايتنا وجحود حقنا وما خرج رسول الله من الدنيا حتى ألزم رقاب هذه الأمة حقنا، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم (5).
69 - الكافي: علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحكم بن بهلول عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك " قال: يعني إن أشركت في الولاية غيره " بل الله فاعبد وكن من الشاكرين " يعني بل الله فاعبد بالطاعة وكن من الشاكرين أن عضدتك بأخيك وابن عمك (6).
70 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم الثقفي