بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٧٩
" يؤفك عنه من افك " قال: من افك عن الولاية افك عن الجنة (1).
بيان: قال الفيروزآبادي: أفك عنه كضرب وعلم يأفك إفكا: صرفه وقلبه أو قلب رأيه، وفلانا: جعله يكذب وحرمه مراده.
وقال الطبرسي رحمه الله: أي يصرف عن الايمان به من صرف عن الخير، أي المصروف عن الخيرات كلها من صرف عن هذا الدين، وقيل: معناه يؤفك عن الحق والصواب من افك، فدل ذكر القول المختلف على ذكر الحق فجازت الكناية عنه، وقيل: إن الصارف لهم رؤساء البدع وأئمة الضلال لان العوام تبع لهم (2).
64 - الكافي: علي بن إبراهيم عن البرقي عن أبيه عن محمد بن الفضيل عن أبي - حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا " بولاية علي عليه السلام " قطعت لهم ثياب من نار " (3).
65 - الكافي: محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمان بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة " قال: صبغ المؤمنين بالولاية في الميثاق (4).
66 - الكافي: أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا " فأبى أكثر الناس " بولاية علي " إلا كفورا (5) " قال: ونزل جبرئيل بهذا الآية هكذا: " وقل الحق من ربكم " في ولاية علي عليه السلام " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين " آل محمد " نارا " (6).
67 - الكافي: الحسين بن محمد عن المعلى عن ابن أورمة عن علي بن حسان عن

(١) أصول الكافي ١: ٤٢٢. والآية في الذاريات: ٨ و ٩.
(٢) مجمع البيان: ٩: ١٥٣.
(٣) أصول الكافي ١: ٤٢٢. والآية في الحج: ١٩.
(٤) أصول الكافي ١: ٤٢٢ و ٤٢٣. والآية في البقرة: ١٢٨.
(٥) الاسراء: ٨٩.
(٦) أصول الكافي ١: ٤٢٤ و 425 والآية في الكهف: 29.
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391