بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٨١
عن علي بن هلال عن الحسن بن وهب بن علي (1) بن بحيرة عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " فأبى أكثر الناس إلا كفورا " قال: نزلت في ولاية علي عليه السلام (2).
71 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام إنه قال: " فأبى أكثر الناس " بولاية علي عليه السلام " إلا كفورا (3) ".
72 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى عن أبيه عليه السلام في قوله تعالى: " وقل الحق من ربكم " في ولاية علي عليه السلام " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " قال: وقرأ إلى قوله: " أحسن عملا " ثم قال: قيل للنبي صلى الله عليه وآله: " اصدع بما تؤمر " في أمر علي فإنه الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فجعل الله تركه معصية وكفرا قال:
ثم قرأ: " إنا اعتدنا للظالمين " لآل محمد (4) " نارا أحاط بهم سرادقها " ثم قرأ: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات، إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا " يعني بهم آل محمد صلى الله عليه وآله (5).
73 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: بهذا الاسناد عنه (6) عن أبيه عليهما السلام في قول الله عز وجل:
" فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم " قال: أولئك آل محمد عليهم السلام " والذين سعوا " في قطع مودة آل محمد (7) " معاجزين أولئك أصحاب الجحيم " قال: هي الأربعة نفر، يعني التيمي والعدي والأمويين (8).

(١) في المصدر: عن ابن بحيرة.
(٢) كنز جامع الفوائد: ١٤٠. والآية في الاسراء: ٨٩.
(٣) كنز جامع الفوائد: ١٤٠. والآية في الاسراء: ٨٩.
(٤) في المصدر: لآل محمد حقهم.
(٥) كنز جامع الفوائد: ١٤١.
(٦) أي عن موسى بن جعفر عن أبيه عليهما السلام.
(٧) تفسير لقوله تعالى: " في آياتنا " ففسرها عليه السلام بآيات المودة.
(٨) كنز جامع الفوائد: ١٧٦. والآيتان في الحج: 50 و 51.
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391