بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٨٤
بمعرفتهم (1) أن يعرفوا الذين لا يعلمون، فإذا عرفوهم فقد غفروا لهم (2).
81 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روي أن علي بن الحسين عليه السلام أراد أن يضرب غلاما له فقرأ:
" قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله " فوضع السوط من يده فبكى الغلام، فقال: ما يبكيك؟ فقال: إني عندك يا مولاي من الذين لا يرجون أيام الله؟
فقال له: أنت ممن يرجو أيام الله؟ قال: نعم يا مولاي، فقال عليه السلام: لا أحب أن أملك من يرجو أيام الله، قم فأت قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وقل: اللهم اغفر لعلي بن الحسين خطيئته يوم الدين، وأنت حر لوجه الله (3).
82 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن علي بن عبيد عن حسين بن حكم عن حسن ابن حسين عن حيان بن علي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز وجل: " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون " قال: الذين آمنوا وعملوا الصالحات بنو هاشم وبنو عبد المطلب والذين اجترحوا السيئات بنو عبد شمس (4).
83 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن زكريا عن أيوب بن سليمان عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز وجل: " أم حسب الذين اجترحوا السيئات " الآية قال: إنها نزلت في علي بن أبي طالب وحمزة وعبيدة بن الحارث عليهم السلام هم الذين آمنوا، وفي ثلاثة من المشركين: عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة، وهم الذين اجترحوا السيئات (5).
84 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن ابن عقدة عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن الحسين بن مخارق عن سعد بن طريف وأبي حمزة عن ابن نباته عن علي صلوات الله عليه أنه قال سورة محمد صلى الله عليه وآله آية فينا وآية في بني أمية (6).

(١) في المصدر: مننا عليهم بمعرفتنا.
(٢) تفسير القمي: ٦١٨. والآية في الجاثية: ١٤.
(٣) كنز جامع الفوائد: ٢٩٩. والآية في الجاثية: ١٤.
(٤) كنز جامع الفوائد: ٣٠٠. والآية في الجاثية: ٢١.
(٥) كنز جامع الفوائد: ٣٠٠. والآية في الجاثية: ٢١.
(٦) كنز جامع الفوائد: ٣٠٢.
(٣٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391