بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٦٩
41 - تفسير علي بن إبراهيم: " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب " يعني قريشا " والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة " قال: هم في كفرهم حتى تأتيهم البينة (1).
42 - وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: البينة محمد (2) " إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم " قال: انزل عليهم القرآن فارتدوا وكفروا وعصوا أمير المؤمنين " أولئك هم شر البرية (3) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " قال: نزلت في آل محمد عليهم السلام (4).
43 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى محمد بن خالد البرقي مرفوعا عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب " قال: هم مكذبو الشيعة، لان الكتاب هو الآيات، وأهل الكتاب الشيعة، وقوله:
" والمشركين منفكين " يعني المرجئة " حتى تأتيهم البينة " قال: يتضح لهم الحق وقوله: " رسول من الله " يعني محمدا صلى الله عليه وآله " يتلو صحفا مطهرة " يعني يدل على اولي الامر من بعده وهم الأئمة عليهم السلام وهم الصحف المطهرة، وقوله: " فيها كتب قيمة " أي عندهم الحق المبين، وقوله: " وما تفرق الذين أوتوا الكتاب " يعني مكذبو الشيعة، وقوله: " إلا من بعدما جاءتهم البينة " أي بعدما جاءهم الحق " وما أمروا " هؤلاء الأصناف " إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " والاخلاص الايمان بالله وبرسوله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، وقوله: " ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة " فالصلاة والزكاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام " وذلك دين القيمة " قال:
هي فاطمة عليها السلام، وقوله: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات " قال: الذين آمنوا بالله وبرسوله وبأولي الامر وأطاعوهم بما أمروهم به فذلك هو الايمان والعمل الصالح، وقوله: " رضي الله عنهم ورضوا عنه " قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الله راض

(1) تفسير القمي: 732 فيه: " من أهل الكتاب والمشركين منفكين " يعنى قريشا قال: هم في كفرهم " حتى تأتيهم البينة " والآية في سورة البينة: 1.
(2) في المصدر: وقوله: إن اه‍ أقول: لعله من كلام علي بن إبراهيم راجعه.
(3) في المصدر: وقوله: ان.
(4) تفسير القمي: 732 والآيات في سورة البينة: 1 و 6 و 7.
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391