41 - تفسير علي بن إبراهيم: " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب " يعني قريشا " والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة " قال: هم في كفرهم حتى تأتيهم البينة (1).
42 - وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: البينة محمد (2) " إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم " قال: انزل عليهم القرآن فارتدوا وكفروا وعصوا أمير المؤمنين " أولئك هم شر البرية (3) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " قال: نزلت في آل محمد عليهم السلام (4).
43 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روى محمد بن خالد البرقي مرفوعا عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب " قال: هم مكذبو الشيعة، لان الكتاب هو الآيات، وأهل الكتاب الشيعة، وقوله:
" والمشركين منفكين " يعني المرجئة " حتى تأتيهم البينة " قال: يتضح لهم الحق وقوله: " رسول من الله " يعني محمدا صلى الله عليه وآله " يتلو صحفا مطهرة " يعني يدل على اولي الامر من بعده وهم الأئمة عليهم السلام وهم الصحف المطهرة، وقوله: " فيها كتب قيمة " أي عندهم الحق المبين، وقوله: " وما تفرق الذين أوتوا الكتاب " يعني مكذبو الشيعة، وقوله: " إلا من بعدما جاءتهم البينة " أي بعدما جاءهم الحق " وما أمروا " هؤلاء الأصناف " إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " والاخلاص الايمان بالله وبرسوله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، وقوله: " ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة " فالصلاة والزكاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام " وذلك دين القيمة " قال:
هي فاطمة عليها السلام، وقوله: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات " قال: الذين آمنوا بالله وبرسوله وبأولي الامر وأطاعوهم بما أمروهم به فذلك هو الايمان والعمل الصالح، وقوله: " رضي الله عنهم ورضوا عنه " قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الله راض