قوله مرفوع على قول الله من قبيل عطف التفسير فإنه لا تصريح في المعطوف عليه بأن النازل فيهما وفي أتباعهما كرهوا أم قالوا.
60 - الكافي: الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " فستعلمون من هو في ضلال مبين (1) " يا معشر المكذبين حيث أنبئتكم رسالة ربي في ولاية علي والأئمة عليهم السلام من بعده من هو في ضلال مبين كذا أنزلت، وفي قوله تعالى: " إن تلووا أو تعرضوا " فقال: إن تلووا الامر وتعرضوا عما أمرتم به " فإن الله كان بما تعملون خبيرا (2) " وفي قوله: " فلنذيقن الذين كفروا " بتركهم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام " عذابا شديدا " في الدنيا " ولنجزينهم أسوأ الذين كانوا يعملون " (3).
61 - الكافي: الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط عن علي بن منصور عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليه السلام " ذلك بأنه إذا دعي الله وحده " وأهل الولاية " كفرتم " (4).
بيان: في القرآن " ذلكم " كما مر ولعله من النساخ.
62 - الكافي: علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: " سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين " بولاية علي " ليس له دافع " ثم قال: هكذا، والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله (5).
63 - الكافي: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " إنكم لفي قول مختلف " في أمر الولاية