بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٦٧
في الميثاق، وقال: نزل قوله تعالى: " مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله " في علي بن أبي طالب عليهما السلام (1).
33 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسن بن علي بن زكريا بن عاصم عن الهيثم عن عبد الله الرمادي عن الرضا عن آبائه عليهم السلام في قوله عز وجل: " أرأيت الذي يكذب بالدين " قال: بولاية أمير المؤمنين عليه السلام (2).
34 - وروى محمد بن جمهور عن عبد الرحمان بن كثير عن أبي جميلة عن أبي أسامة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " أرأيت الذي يكذب بالدين " قال: بالولاية (3).
35 - تفسير فرات بن إبراهيم: باسناده عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون " قال عليه السلام يا أبان أنتم تقولون، هو الشرك بالله، ونحن نقول: هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأهل بيته، لأنهم لم يشركوا (4) بالله طرفة عين قط و لم يعبدوا اللات والعزى، وهو أول من صلى مع النبي، وهو أول من صدقه فهذه الآية نزلت فيه (5).
36 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن القاسم بن عبيد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى:
" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: تدري فيمن نزلت؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: فيمن صدق بي، وآمن بي، وأحبك وعترتك من بعدك، وسلم لك الامر والأئمة من بعدك (6).

(١) تفسير فرات: ١٣ والآية الأولى في البقرة: ١٣٨، والثانية فيها أيضا في ٢٦٥ (٢) كنز جامع الفوائد: ٤٠٧ والآية في سورة الماعون: ١.
(٣) كنز جامع الفوائد: ٤٠٧ والآية في سورة الماعون: 1.
(4) في نسخة: " لأنه لم يشرك " وفي المصدر: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام لأنه لم يشرك. وفيه: لم يعبد. وفيه: مع النبي صلى الله عليه وآله القبلة.
(5) تفسير فرات: 41. والآية في الانعام: 82.
(6) تفسير فرات: 76 فيه: [وللأئمة] والآية في سورة الرعد: 28.
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391