أبي نجران قال: كتب الرضا عليه الصلاة والسلام إلى عبد الله بن جندب وأقرأنيها رسالة قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: نحن أولى الناس بالله عز وجل، ونحن أولى الناس بدين الله، ونحن الذين شرع الله لنا دينه، فقال في كتابه: " شرع لكم من الدين " يا آل محمد " ما وصى به نوحا " فقد وصانا بما وصى به نوحا " والذي أوحينا إليك " يا محمد " وما وصينا به إبراهيم " وإسماعيل وإسحاق ويعقوب " و موسى وعيسى " فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا (1)، فنحن ورثة الأنبياء ونحن ورثة اولي العزم من الرسل " أن أقيموا الدين " يا آل محمد " ولا تتفرقوا فيه " و كونوا على جماعة " كبر على المشركين ما تدعوهم إليه " من ولاية علي عليه السلام إن " الله " تعالى يا محمد " يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب " من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام (2).
بيان: في المصحف: " ما وصينا به إبراهيم وموسى " وكذا في الكافي أيضا وكأنه زيد ما بينهما هنا من النساخ.
31 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن المنذر بن محمد عن أبيه عن عمه الحسين بن سعيد عن أبان بن تغلب عن علي بن محمد بن بشر (3) قال: قال محمد بن الحنفية عليه السلام:
إنما حبنا أهل البيت شئ يكتبه الله في أيمن قلب المؤمن ومن كتبه الله في قلبه لا يستطيع أحد محوه، أما سمعت الله تعالى يقول: " أولئك كتب في قلوبهم الايمان " فحبنا أهل البيت الايمان (4).
32 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن علي عن الحسن بن جعفر بن إسماعيل عن أبي موسى عمران بن عبد الله عن عبد الله بن عبيد الفارسي عن محمد بن علي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة " قال: صبغة المؤمنين (5) بالولاية